جديد الأخبار
هل للإنسان أن يعتمر عن صديقه مقابل أن يقرأ القرآن لوالده => عبدالعزيز بن باز رحمه الله لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز => عبدالعزيز بن باز رحمه الله حكم الصدقة والحج عمن كان يذبح لغير الله => عبدالعزيز بن باز رحمه الله هل يصح الحج عن الميت الذي تركه تساهلاً؟ => عبدالعزيز بن باز رحمه الله حج الصغير => اللجنة الدائمة للإفتاء دعاء ليلة النصف من شعبان => اللجنة الدائمة للإفتاء حكم صوم أيام من شعبان => محمد بن عثيمين رحمه الله تأخير قضاء رمضان إلى شعبان ولو بلا عذر => اللجنة الدائمة للإفتاء يستحب صيام الأيام البيض ولو من شعبان => اللجنة الدائمة للإفتاء هل للمصلي أن يرفع يديه بالدعاء بعد كل صلاة => عبدالعزيز بن باز رحمه الله
جديد الموقع

لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز

2187 | الثلاثاء PM 12:27
2017-07-25

حج الصغير

2210 | الثلاثاء PM 12:08
2017-07-25
البحث
البحث
التغريدات
المتواجدون الان
انت الزائر رقم : 43182
يتصفح الموقع حاليا : 6
الاحصائيات
1300
الفتاوي
احصائيات الزوار
126
زوار اليوم الحالي
11
زيارات اليوم الحالي
191
زوار الاسبوع الحالي
916
زيارات الاسبوع الحالي
11
زوار الشهر الحالي
126
زيارات الشهر الحالي
129928
كل الزيارات
عرض المادة

العجب والرياء

الواجب على المسلم أن يعمل العمل مخلصًا لله فيه ، مفتديًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، يرجو ما عند الله من الأجر والثواب في الدار الآخرة ، فلا يجوز أن يعمل العمل لأجل الناس وثنائهم ، كما أنه لا يحل له ترك العمل خشية الناس ؛ فإن ذلك عجز ومنقصة .

 

وعليه أن يحذر من الرياء ؛ لأن الرياء يحبط العمل الذي خالطه واستمر معه ولم يتب منه صاحبه .

 

والعلاج من العجب بالعمل ، والرياء : يكون بمجاهدة النفس في الإخلاص لله تعالى ، والبعد عن الرياء ، والاستعانة بالله في هذا ، والتأمل في عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة ، فإن من تأمل ذلك كره إليه

الرياء ؛ لأن رياءه لن يجلب له نفع الناس ، ولن يدفع عنه ضررهم ، بل يجلب عليه سخط الله تعالى وغضبه ومقته ويرد عمله ، فيخسر بذلك الدنيا والآخرة ، وفي (الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من سمع سمع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به ومما يعين على الخلاص من هذا الداء : سؤال الله تعالى العافية ، والتعوذ منه ، والتذكر أنه من أعمال المنافقين المذكورة في قوله تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ، وقد خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه قائلاً : أيها الناس ، اتقوا الشرك ، فإنه أخفى من دبيب النمل ، قالوا : وكيف نتقيه يا رسول الله ؟ قال : قولوا : اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه . رواه أحمد ، والطبراني ، عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - .

 

 

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

  • الاثنين PM 12:06
    2016-09-19
  • 1105
التعليقات
    = 5 + 9

    /500
    Powered by: GateGold