جديد الأخبار
هل للإنسان أن يعتمر عن صديقه مقابل أن يقرأ القرآن لوالده => عبدالعزيز بن باز رحمه الله لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز => عبدالعزيز بن باز رحمه الله حكم الصدقة والحج عمن كان يذبح لغير الله => عبدالعزيز بن باز رحمه الله هل يصح الحج عن الميت الذي تركه تساهلاً؟ => عبدالعزيز بن باز رحمه الله حج الصغير => اللجنة الدائمة للإفتاء دعاء ليلة النصف من شعبان => اللجنة الدائمة للإفتاء حكم صوم أيام من شعبان => محمد بن عثيمين رحمه الله تأخير قضاء رمضان إلى شعبان ولو بلا عذر => اللجنة الدائمة للإفتاء يستحب صيام الأيام البيض ولو من شعبان => اللجنة الدائمة للإفتاء هل للمصلي أن يرفع يديه بالدعاء بعد كل صلاة => عبدالعزيز بن باز رحمه الله
جديد الموقع

لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز

2194 | الثلاثاء PM 12:27
2017-07-25

حج الصغير

2218 | الثلاثاء PM 12:08
2017-07-25
البحث
البحث
التغريدات
المتواجدون الان
انت الزائر رقم : 43311
يتصفح الموقع حاليا : 20
الاحصائيات
1300
الفتاوي
احصائيات الزوار
21
زوار اليوم الحالي
3
زيارات اليوم الحالي
129
زوار الاسبوع الحالي
499
زيارات الاسبوع الحالي
3
زوار الشهر الحالي
21
زيارات الشهر الحالي
130439
كل الزيارات
عرض المادة

تعدد الزوجات وحقوق المرأة في الإسلام

إن الكتاب العزيز والسنة المطهرة جاءا بالتعدد ، وأجمع المسلمون على حله ، قال الله تعالى : فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا الآية . وقد جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين تسع من النساء ، ونفع الله بهن الأمة ، وحملن إليها علوما نافعة ، وأخلاقا كريمة ، وآدابا صالحة ، وكذلك النبيان الكريمان داود وسليمان عليهما السلام ، فقد جمعا بين عدد كثير من النساء بإذن الله وتشريعه ، وجمع كثير من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتباعهم بإحسان ، وقد كان التعدد معروفا في الأمم الماضية ذوات الحضارة ، وفي الجاهلية بين العرب قبل الإسلام ، فجاء الإسلام وحدد ذلك وقصر المسلمين على أربع ، وأباح للرسول - صلى الله عليه وسلم - أكثر من ذلك لحكم وأسرار ومصالح اقتضت تخصيصه - صلى الله عليه وسلم - بالزيادة على أربع ، وفي تعدد الزوجات - مع تحري العدل - مصالح كثيرة ، وفوائد جمة ، منها عفة الرجل وإعفافه عددا من النساء ، ومنها كثرة النسل الذي يترتب عليه كثرة الأمة وقوتها ، وكثرة من يعبد الله منها ، ومنها إعالة الكثير من النساء والإنفاق عليهن ، ومنها مباهاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بهم الأمم يوم القيامة ، إلى غير ذلك من المصالح الكثيرة التي يعرفها من يعظم الشريعة وينظر في محاسنها وحكمها وأسرارها ، وشدة حاجة العباد إليها بعين الرضا والمحبة والتعظيم والبصيرة ، أما الجاهل أو الحاقد الذي ينظر إلى الشريعة بمنظار أسود ، وينظر إلى الغرب والشرق بكلتا عينيه ، معظما مستحسنا كل ما جاء منهما ، فمثل هذا بعيد عن معرفة محاسن الشريعة وحكمها وفوائدها ، ورعايتها لمصالح العباد رجالا ونساء . وقد ذكر علماء الإسلام أن تعدد الزوجات من محاسن الشريعة الإسلامية ، ومن رعايتها لمصالح المجتمع وعلاج مشكلاته ، وقد تنبه بعض أعداء الإسلام لهذا الأمر ، واعترفوا بحسن ما جاءت به الشريعة في هذه المسألة ، رغم عداوتهم لها ، إقرارا بالحق واضطرارا للاعتراف به ، فمن ذلك ما نقله صاحب المنار في الجزء الرابع من تفسيره صفحة ( 360 ) عن جريدة ( لندن ثروت ) بقلم بعض الكاتبات ما ترجمته ملخصا : ( لقد كثرت الشاردات من بناتنا ، رغم البلاء ، وقل الباحثين عن أسباب ذلك ، وإذ كنت امرأة ، تراني أنظر إلى هاتيك البنات وقلبي يتقطع شفقة عليهن وحزنا ، وماذا عسى يفيدهن بثي وحزني وتفجعي وإن شاركني فيه الناس جميعا ، إذ لا فائدة إلا في العمل بما ينفع هذه الحالة الرجسة ، ولله در العالم ( توس فإنه رأى الداء ووصف له الدواء الكافل للشفاء ، وهو الإباحة للرجل التزويج بأكثر من واحدة ، وبهذه الواسطة يزول البلاء لا محالة ، وتصبح بناتنا ربات بيوت ، فالبلاء كل البلاء في إجبار الرجل الأوروبي على الاكتفاء بامرأة واحدة ، فهذا التحديد هو الذي جعل بناتنا شوارد ، وقذف بهن إلى التماس أعمال الرجل ، ولا بد من تفاقم الشر إذا لم يبح للرجل التزوج بأكثر من واحدة ، أي ظن وخرص يحيط بعدد الرجال المتزوجين الذين لهم أولاد غير شرعيين ، أصبحوا كلا وعالة على المجتمع الإنساني ، فلو كان تعدد الزوجات مباحًا لما حاق بأولئك الأولاد وأمهاتهم ما هم فيه من العذاب والهوان ، ولسلم عرضهن وعرض أولادهن ، فإن مزاحمة المرأة للرجل ستحل بنا الدمار ، ألم تروا أن حال خلقتها تنادي بأن عليها ما ليس على الرجل ، وعليه ما ليس عليها ، وبإباحة تعدد الزوجات تصبح كل امرأة ربة بيت وأم أولاد شرعيين ) . ونقل صاحب المنار أيضا في صفحة ( 361 ) من الجزء المذكور عن كاتبة أخرى أنها قالت : ( لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعامل ، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيها الحشمة والعفاف ، والطهارة حيث الخادمة والرقيق يتنعمان بأرغد عيش ، ويعاملان كما يعامل أولاد البيت ، ولا تمس الأعراض بسوء ، نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراءها بجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية ، من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها ) انتهى . وقال غيره ، قال غوستاف لوبون : إن نظام تعدد الزوجات نظام حسن يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تمارسه ، ويزيد الأسر ارتباطا، وتمنح المرأة احتراما وسعادة لا تجدهما في أوروبا . ويقول برناردشو الكاتب : ( إن أوروبا ستضطر إلى الرجوع إلى الإسلام قبل نهاية القرن العشرين شاءت أم أبت ) . هذا بعض ما اطلعت عليه من كلام أعداء الإسلام في محاسن الإسلام وتعدد الزوجات ، وفيه عظة لكل ذي لب ، والله المستعان .

  • الخميس AM 09:59
    2011-01-06
  • 2321
التعليقات
    = 9 + 1

    /500
    Powered by: GateGold