هل للإنسان أن يعتمر عن صديقه مقابل أن يقرأ القرآن لوالده
2017-07-25
لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز
2017-07-25
حكم الصدقة والحج عمن كان يذبح لغير الله
2017-07-25
هل يصح الحج عن الميت الذي تركه تساهلاً؟
2017-07-25
حج الصغير
2017-07-25
بيان وقت فرض الحج ودليل وجوبه
فُرض الحج على الصحيح سنة تسع من الهجرة، وهي سنة الوفود التي نزلت فيها سورة آل عمران، وفيها قول الله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [ سورة آل عمران، الآية: 97] وهذه الآية دليل وجوبه على الفور، فإن الأمر يقتضي المبادرة، وقد روى أحمد وأهل السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: تعجلوا الحج ـ يعني الفريضة ـ فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له وفي رواية: من أراد الحج فليتعجل؛ فإنه قد يمرض المريض، وتضل الراحلة، وتعرض الحاجة وذهب الشافعي إلى أنه على التراخي؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخَّره إلى سنة عشر، لكن يجاب بأنه لم يؤخره سوى سنة واحدة، وأراد أن يُطهر البيت من المشركين وحج العراة والبدع، فلما طهر حج في السنة التي بعدها، وعلى هذا فتجب المبادرة إلى الحج مخافة الموت، ويُعد الإنسان مُفرطًا بالتأخير، وقد ورد في الحديث: من ملك زادًا وراحلة فلم يحج، فلا عليه أن يموت يهوديًا أو نصرانيًا .
-
الاثنين PM 07:07
2012-09-24 - 1832