هل للإنسان أن يعتمر عن صديقه مقابل أن يقرأ القرآن لوالده
2017-07-25
لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز
2017-07-25
حكم الصدقة والحج عمن كان يذبح لغير الله
2017-07-25
هل يصح الحج عن الميت الذي تركه تساهلاً؟
2017-07-25
حج الصغير
2017-07-25
حكم من يطول حيضها
الحيض في الغالب تكون مدته ستة أيام أو سبعة أيام، ويندر وصوله إلى خمسة عشر يومًا، ويكون تغيره في حق بعض النساء بسبب عارض، إما أكل الحبوب المانعة للحمل، وإما تركيب اللولب الذي يكون سببًا في طول مدة العادة وقلة الخارج من الدم، فيحصل بذلك التغيير والزيادة ونحو ذلك، فننصح المرأة المسلمة عن هذه الأشياء الجديدة، ونقول لها إذا ولدت أن تقتصر على إرضاع ولدها من صدرها، وتعوده على ذلك ولو كان لبنها قليلًا كما يزعم بعض النساء فإن المرأة متى رقت لولدها درت عليه، فينقلب دم الحيض لبنًا، ويتوقف عنها الحمل مدة الرضاع، كما هو الواقع من النساء في قديم الزمان قبل وجود الألبان الصناعية كانت المرأة لا يأتيها الحيض حتى تفطم ولدها إلا نادرًا، فبعد أن وجدت هذه الألبان وصارت المرأة لا ترق لولدها، وتكتفي بإعطائه من اللبن الصناعي، حيث إن الحيض يأتيها بعد انتهاء مدة النفاس، فيحدث أنها تحمل بعد ذلك فتتضرر بالحمل كل سنة، فاحتالت لإيقاف الحمل بأكل الحبوب المانعة، مع أنها تضر بصحتها، وكذا بتركيب اللولب الذي يغير عادتها ويزيد في أيامها.فنقول لمن حدث معها مثل ذلك عليها أن تمكث أيام الدم الغليظ الكثير الذي تعرف أنه دم الحيض وما أتاها قبل ذلك أو بعده من الكدرة أو الصفرة لا تعده حيضًا، فلا تترك له الصلاة وتعتبره كدم الاستحاضة، وتتوضأ فيه لكل صلاة كما تفعل المستحاضة، وإذا كان معها هذه الصفرة ويأتي بعدها بياض فيجوز لزوجها أن يستمتع بها في الأيام التي لا يكون معها إلا صفرة يسيرة أو كدرة أو بياض، وقد كره بعض العلماء وطء المستحاضة، ولكن الصحيح أنه لا يكره. والله أعلم.
-
الثلاثاء PM 04:28
2011-01-25 - 2419