جديد الأخبار
هل للإنسان أن يعتمر عن صديقه مقابل أن يقرأ القرآن لوالده => عبدالعزيز بن باز رحمه الله لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز => عبدالعزيز بن باز رحمه الله حكم الصدقة والحج عمن كان يذبح لغير الله => عبدالعزيز بن باز رحمه الله هل يصح الحج عن الميت الذي تركه تساهلاً؟ => عبدالعزيز بن باز رحمه الله حج الصغير => اللجنة الدائمة للإفتاء دعاء ليلة النصف من شعبان => اللجنة الدائمة للإفتاء حكم صوم أيام من شعبان => محمد بن عثيمين رحمه الله تأخير قضاء رمضان إلى شعبان ولو بلا عذر => اللجنة الدائمة للإفتاء يستحب صيام الأيام البيض ولو من شعبان => اللجنة الدائمة للإفتاء هل للمصلي أن يرفع يديه بالدعاء بعد كل صلاة => عبدالعزيز بن باز رحمه الله
جديد الموقع

لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز

2365 | الثلاثاء PM 12:27
2017-07-25

حج الصغير

2402 | الثلاثاء PM 12:08
2017-07-25
البحث
البحث
التغريدات
المتواجدون الان
انت الزائر رقم : 50932
يتصفح الموقع حاليا : 51
الاحصائيات
1300
الفتاوي
احصائيات الزوار
9
زوار اليوم الحالي
2
زيارات اليوم الحالي
95
زوار الاسبوع الحالي
553
زيارات الاسبوع الحالي
2
زوار الشهر الحالي
9
زيارات الشهر الحالي
165375
كل الزيارات
عرض المادة

العجب والرياء

الواجب على المسلم أن يعمل العمل مخلصًا لله فيه ، مفتديًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، يرجو ما عند الله من الأجر والثواب في الدار الآخرة ، فلا يجوز أن يعمل العمل لأجل الناس وثنائهم ، كما أنه لا يحل له ترك العمل خشية الناس ؛ فإن ذلك عجز ومنقصة .

 

وعليه أن يحذر من الرياء ؛ لأن الرياء يحبط العمل الذي خالطه واستمر معه ولم يتب منه صاحبه .

 

والعلاج من العجب بالعمل ، والرياء : يكون بمجاهدة النفس في الإخلاص لله تعالى ، والبعد عن الرياء ، والاستعانة بالله في هذا ، والتأمل في عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة ، فإن من تأمل ذلك كره إليه

الرياء ؛ لأن رياءه لن يجلب له نفع الناس ، ولن يدفع عنه ضررهم ، بل يجلب عليه سخط الله تعالى وغضبه ومقته ويرد عمله ، فيخسر بذلك الدنيا والآخرة ، وفي (الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : من سمع سمع الله به ، ومن يرائي يرائي الله به ومما يعين على الخلاص من هذا الداء : سؤال الله تعالى العافية ، والتعوذ منه ، والتذكر أنه من أعمال المنافقين المذكورة في قوله تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ، وقد خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه قائلاً : أيها الناس ، اتقوا الشرك ، فإنه أخفى من دبيب النمل ، قالوا : وكيف نتقيه يا رسول الله ؟ قال : قولوا : اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه . رواه أحمد ، والطبراني ، عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - .

 

 

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

  • الاثنين PM 12:06
    2016-09-19
  • 1184
التعليقات
    = 6 + 5

    /500
    Powered by: GateGold