جديد الأخبار
هل للإنسان أن يعتمر عن صديقه مقابل أن يقرأ القرآن لوالده => عبدالعزيز بن باز رحمه الله لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز => عبدالعزيز بن باز رحمه الله حكم الصدقة والحج عمن كان يذبح لغير الله => عبدالعزيز بن باز رحمه الله هل يصح الحج عن الميت الذي تركه تساهلاً؟ => عبدالعزيز بن باز رحمه الله حج الصغير => اللجنة الدائمة للإفتاء دعاء ليلة النصف من شعبان => اللجنة الدائمة للإفتاء حكم صوم أيام من شعبان => محمد بن عثيمين رحمه الله تأخير قضاء رمضان إلى شعبان ولو بلا عذر => اللجنة الدائمة للإفتاء يستحب صيام الأيام البيض ولو من شعبان => اللجنة الدائمة للإفتاء هل للمصلي أن يرفع يديه بالدعاء بعد كل صلاة => عبدالعزيز بن باز رحمه الله
جديد الموقع

لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز

2365 | الثلاثاء PM 12:27
2017-07-25

حج الصغير

2401 | الثلاثاء PM 12:08
2017-07-25
البحث
البحث
التغريدات
المتواجدون الان
انت الزائر رقم : 50929
يتصفح الموقع حاليا : 17
الاحصائيات
1300
الفتاوي
احصائيات الزوار
38
زوار اليوم الحالي
10
زيارات اليوم الحالي
106
زوار الاسبوع الحالي
576
زيارات الاسبوع الحالي
10
زوار الشهر الحالي
38
زيارات الشهر الحالي
165329
كل الزيارات
عرض المادة

النفقة على الأبناء واجبة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد دل كتاب الله العزيز وسنة رسوله الأمين -عليه الصلاة والسلام- على عظم شأن الوالدين، وعلى عظم حقهما، وعلى وجوب برهما، فالواجب على الولد أن يحرص على بر والديه، وأن يخصهما بمزيد عناية؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- يقول: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) الآية[الإسراء: 23], وفي معناها آيات أخرى، وقال -جل وعلا-: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[لقمان: 14] وقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وأن وأولادكم من كسبكم)، وجاءه رجل يشتكي أن أباه اجتاح ماله فقال: (أنت ومالك لأبيك)، فالواجب عليك أن تتحرى ما يرضي والدك، وأن تحرص على إقناعه بالأسلوب الحسن، والعبارات اللطيفة، فتدع لولدك وأهل بيتك ما يكفيهم، وتعطيه ما يعنيه على نفقة عائلته، وبذلك يحصل لك الأجر العظيم، وبر والدك. أما إن كان النصف الذي يبقى لك لا يكفي حاجتك، أو لا يزيد عن حاجتك، فلا يلزمك، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن: 16]، وقد دل على هذا قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا ضرر ولا ضرار)، فحق الوالدين عظيم، ولكن لا ضرر ولا ضرار، إذا كان الباقي من راتبك بقدر حاجتك من دون إسراف ولا تبذير فلا يلزمك أن تعطيه الزيادة، لكن تعتذر إليه بالعبارات الحسنة وبالأساليب الطيبة، أو توسط بعض أقاربك حتى يعتذروا عنك، وحتى يرضوه عنك، هذا هو الذي ينبغي لك في هذه المسألة. أما إن كان عندك قدرة على الزيادة وأن تخفض النصف وتعطيه زيادة عن النصف، وأن هذا يكفيك ويكفي من تحت يدك حاجةً متوسطة ليس فيها إسراف ولا تبذير فافعل ذلك، والخلاصة أنك تجتهد في إرضاء والدك، لكن من دون ضرر عليك وعلى أهل بيتك، لأن عليك حقاً لزوجتك وأهل بيتك، أولادك، وعليك حقٌ لوالدك، فإذا جاء الضرر قدمت حاجة نفسك وحاجة ولدك، وليس للوالد إلا ما فضل وزاد على هذا لما تقدم من قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا ضرر ولا ضرار) ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ابدأ بنفسك ثم من تعول) فأنت تبدأ بنفسك وأبوك ممن تعول، تبدأ بنفسك وأهل بيتك، ثم تعطي والدك ما زاد مما يسد حاجته ويعينه على نفقة عياله، يسر الله أمرك وأعانك وبارك لك وعليك وأعان والدك.

  • الخميس AM 08:53
    2011-01-13
  • 1704
التعليقات
    = 7 + 2

    /500
    Powered by: GateGold